المشاركات الشائعة

الثلاثاء، 11 يناير 2011


عندما جاء ذلك اليوم ... اليوم الذي دقت فيه فيه أجراس قلبي معلنةً بداية
قصة حب قرّر أن يعيشها بدأت وقتها أستمع وأُصغِي لقلبي ماذا سوف يقول ويعلن
بل كيف سوف يتصرف أمام قصة الحب التي قرر أن يبدأها ؟؟

فكان وقتها هذا الحوار...

القلب : إن الحب طرق بابي فما رأيك يا أنا؟
أنا : لا أدري ولكن ! هل أنت على استعداد لاستقباله؟
القلب: إني أحب أن أفتح له الباب..
أنا : ياقلبي فكر قبل أن تفتح الباب لهذا الحب لا تستعجل ..ماذا سوف يأتي بعد هذا الاستقبال؟!
القلب : سيأتي بعده الحياة تلك الحياة التي ملؤها الرياحين والأحلام والشعور الذي سوف يرقصني..و...
أنا : توقف !! لاتكمل .. ولا تستمر فأنت بدأت تنسى شيئاً.
القلب : أنسى ؟ أنسى ماذا؟
أنا : أنسيت ياقلبي أنك بداخلي ؟؟
فإذا كان استقبالك للحب سوف يسعدك ويرقصك ويجعلك تحلم بكل ماهو جميل فذلك أيضاً سوف
ينتقل إليّ وسوف أشعر به .
القلب : ولكن أنا الذي سوف استقبله وأسكنه بداخلي وليس أنت يا أنا!!
أنا : نعم . ولكن أنا الذي جعلتك تتعرف عليه وجعلتك تتقرب منه وجعلته يطرق بابك!!
القلب : أتهدديني بأنك قادرة على إبعاد الحياة عني ؟
أنا : لا .. من قال ذلك؟
فأنت قلبي الذي أعيش به لا أستطيع أن أجرحك أو أغضبك أو أحرمك من شيء تتمناه.
القلب: إذاً دعيني استقبل ذلك الحب!!
لتزداد نبضاتي ودقاتي وتبدأ الفرحة تسكن أرجاء جدراني.
أنا : ياقلبي .. وإذا خذلك ذلك الحب ؟! أو جرحك ؟
القلب/ الحب يا أنا لايخذل ولا يجرح فالحب الذي سوف استقبله سيأتي من قلب مثلي لينتقل إليّ ويعيش معي.
أنا : وكيف لايجرح ؟ وهؤلاء الذين أقرأ عنهم واسمع بهم بأن الحب خذلهم وعانوا منه أياماً وأزمانا؟
القلب : يا أنا اسمعني .. وافهمني
الذي جرح هؤلاء الذين قرأت عنهم ليس الحب نفسه بل من كان يحمل هذا الحب .. أقصد جسد مثلك
كان يوجه هذا الحب ويلقي عليه الأوامر ليقوم رغماً عنه خاضعاً متجاوباً ضعيفاً أمام قوة ذلك الجسد ليُحِدِث جرحاً
يُدمي له حباً آخر ويبقى نزفه سنين وأشهر وأياماً .. أفهمتني الآن يا أنا ؟
أنا : نعم فهمتك . وأنت ياقلبي أواثق من الحب الذي تريد استقباله بأنه قادم من جسد يقدّر ويحترم تلك المشاعر؟!
القلب : لأكون متأكداً وواثقاً سوف أحتاج مساعدتك يا أنا ..
أنا : وكيف لي أن أساعدك ؟
القلب : تساعدني بمعرفة ذلك الجسد الذي أتى منه الحب الندي المنتظر استقباله فأنت جسد مثله تستطيع أن تقترب منه وتتأكد من مصداقية
تلك العاطفة المنتظره !.
أنا : وكيف لي ياقلبي أن أعرف ذلك الجسد؟
القلب : يا أنا إني بداخلك .. ألا تشعر في أي لحظة نبضي ودقاتي تزيد وتتسارع؟!
أنا : انتظر .. انتظر
القلب : سأنتظرك لتتعرف عليه.
أنا : نعم .. وجدته .. وجدته ذلك هو.
القلب : وكيف عرفته ؟
أنا : لأنك تدق الآن وتنبض أسرع من قبل .
القلب : وما رأيك فيه يا أنا ؟
أنا : أتريد رأيي ياقلبي ؟؟
القلب : نعم.
أنا : رأيي أن تأخذ هذا المفتاح وتفتح الباب لاستقباله فأنا أشعر بسعادة تغمرني من رأسي لأخمص قدمي
وبرغبة باحتضان ذلك الجسد .
القلب : لقد عرفت الآن الحب يا أنا ...
فمرحباً بك يا حُبَّ ضيفاً عزيزاً عندي.

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

عند المساء

عند المساء وعندما تكون الشمس بلحظة الغروب
يبدأ الانتظار
انتظار يوم جديد شمس جديدة
يكون بها لقاء مع من نحب
مع من نعشق
يكون بدايته حب ونهايته عشق
يوم خالي من الاوهام والاحزان
يوم تملأة السعادة والطمئنينةمع من نحب
يوم كل كلماتة تخرج من القلب الى القلب
يوم يعيد لنا الابتسامة التي نفقدها بوداع الحبيب
 يوم يكون لنا انا وقلبي مع من نحب

الانتظار

عند النظر الى الساعة نظن ان الوقت يمظي
يمظي لكن ببطاء شديد  كيف لا والانتظار للحبيب
انتظرتها بعدد ساعات الزمن
انتظرتها بعدد دقات القلب
انتظرتها بعدد حبات الرمل
انتظرتها بعدد نجوم الكون
انتظرتها بعدد كلمات الحب
انتظرتها بعدد عشاق الارض
وقدري ان احبها لأخر ساعة في الزمن
وقدري ان تكون ساعة لقيانابداية الزمن
وقدري ان ارى في عينيها لهفة السنين
وقدري ان تكون اخر دموع عيني لقلبها
وقدري ان اموت وانا انتظر وانتظر وانتظر

الخميس، 9 ديسمبر 2010

لك وحدك


هل تسمحين أن ادخل قلبك من جديد

أن اعبر عينيك بلا شراع
أن اعبر كل تفاصيلك وتفاعيلك
أن أتنفس عطر أنفاسك
أن أرسم ورد كلامك
أن أحلم أن أقف قربك

فا أحاول أن أغوص في داخلك

أن أبدد هذا الضباب الذي يلفه
فاسترد بقايا قلبي
مرمم الجدران المتهاوية في داخلي
فلا أعثر ألا على صمت موحش
وظلال امرأة عاشت فيه كالحلم
وأحاول من جديد أن اهرب إليك
أن أمد يدي ليديك
فتصبح غربتي دفئا كبير
فاركض بعينيك الواسعتين حد ألا عودة
أتذكر فيهم زهر الربيع وحقول القمح
ولكن ما يفيد الربيع والقلب منك في خريفه
وليعود الربيع إلى قلبي على أن أبحث في تفاصيل يديك
عن عينيك عن كلمات جميلة كنت تنطقين بها
عن آه... وآه... وآه...؟؟؟
ماذا يقول ماء تجمع في القلب
إلى ظامئ لفحته الصحارى
فيهفوا إلى واحة عينيك
ليسمع زفير عصافير حزني
فيتذكر عشب المروج في راحتيك
لأكتب لك رسالة حب بأبجدية لم تكتب بعد
أبجدية أخذت أحرفها من عيون العاشقين
ومن قلوب المحبين

الخميس، 2 ديسمبر 2010

الربيع

دائما كنت اظن ان الانسان عندما يصل الى سن الثلاثين يفقد القدرة على الابداع
وعندما يبدء الشعر الابيض في الظهور نضن اننا قد نتوقف عن التفكير في انفسنا
ونبدأفي التفكير في ما مظا وفي ما سيكون علية المستقبل وفي ما افنينا العمر بة
ونبدأ في البحث عن من يساعدنا مع ان احلى سنين العمر هيا في هذا السن الذي هوا ربيع العمر والايام
الايام التى تجري بسرعة ولا نعرف ماذا سيكون علية المستقبل